حل مشكلة تعدد اللغة في شريط المهام

 قد تصبح رسائل التحذير من استخدام أحد مواقع الويب لملفات تعريف الارتباط شيئًا من الماضي قريبًا ، حيث تُظهر نتائج الاختبار الجديدة أن تقنية Google لاستبدال استهداف الإعلانات المستند إلى ملفات تعريف الارتباط يمكن أن تكون بنفس الفعالية.
لطالما استخدمت ملفات تعريف الارتباط كوسيلة لجمع بيانات الجهات الخارجية بشكل غير مباشر من المستخدمين بناءً على مواقع الويب التي يزورونها عبر الإنترنت. يتم بعد ذلك شراء هذه البيانات وبيعها للتجار والمعلنين من خلال تبادل البيانات عبر الإنترنت.
Google ليست الشركة التقنية العملاقة الوحيدة التي تحاول القضاء على ملفات تعريف الارتباط ، حيث أدخلت آبب و موزيلا أيضًا تغييرات جذرية في الخصوصية لجعل تتبع مستخدمي الإنترنت باستخدام ملفات تعريف الارتباط أكثر صعوبة.
ومع ذلك ، فإن استبدال ملفات تعريف الارتباط بنظام جديد يعد مهمة ضخمة ، حيث أن النظام البيئي للإعلانات الرقمية الذي تبلغ قيمته 330 مليار دولار يعتمد عليها لسنوات.

بينما بدأ بعض الناشرين في استخدام البيانات الأساسية التي تم تحميلها مباشرةً إلى موقع ويب بواسطة المستخدم لاستهداف الإعلانات ، لا يتمتع جميع الناشرين بالعلاقة القوية مع العملاء اللازمة لجمع هذه البيانات.
كجزء من جهودها لاستبدال ملفات تعريف ارتباط الطرف الثالث ، بدأت جوجل في اختبار واجهة برمجة تطبيقات جديدة تسمى Federated Learning of Cohorts (FLoC). توجد واجهة برمجة التطبيقات حاليًا كإضافة لمتصفح كروم الخاص بالشركة.

باستخدام خوارزميات التعلم الآلي ، يحلل FLoC بيانات المستخدم ثم ينشئ مجموعة من آلاف الأشخاص بناءً على مواقع الويب التي يزورونها.
على عكس ملفات تعريف الارتباط ، لا تتم مشاركة البيانات التي يتم جمعها محليًا من الامتداد مطلقًا. وبدلاً من ذلك ، تتم مشاركة البيانات المأخوذة من مجموعة آلاف المستخدمين واستخدامها لاستهداف الإعلانات.
قدم مدير منتجات مجموعة ثقة المستخدمين والخصوصية في شركة جوجل ( Chetna Bindra ، مزيدًا من المعلومات حول كيفية احتفاظ FloC ببيانات تصفح المستخدمين الخاصين في منشور مدونة يقول:
حتى الآن ، تُظهر اختبارات FloC من جوجل أنه يمكن للمعلنين توقع رؤية 95٪ على الأقل من التحويلات لكل دولار يتم إنفاقه على الإعلانات ، مقارنةً بالإعلانات التقليدية القائمة على ملفات تعريف الارتباط.